(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
يجب فصل ملفي الأجانب والضرائب، يقول رئيس الحكومة، لارس لوكه راسموسن.
“علينا أن نعترف أننا لا نستطيع في الوقت الراهن تقدم تخفيضات ضريبية لذوي الدخل المتوسط”. هذا ما قاله رئيس الوزراء، لارس لوكه راسموسن، في مؤتمر صحفي له في رئاسة الوزراء قدم فيه شرحاً لخطة حكومته للربيع القادم.
وقال أن خطة حكومته بإصلاح ضريبي كبير ستكون أقل مما كان مخططاً لها.
كما قال أيضاً: ” توصلت الحكومة إلى نتيجة مفادها أنه عليها أن تبدأ عام 2018 بشكل جيد، لذا علينا التركيز بشكل أكبر على الأشياء التي يمكننا الاتفاق عليها”.
لهذا طرح رئيس الوزراء يوم الثلاثاء صورة مصغرة وأسرع لاتفاق ضريبي جديد لا يشمل تخفيضات ضريبية لذوب الدخل العالي أو رفع الحد الذي يستوجب دفع ضريبة الدخل العالي topskat أو زيادة بدل العمل beskæftigelsesfradag.
بدلاً من ذلك، سينصب التركيز على تخفيض الضرائب للدنماركيين الأدنى أجراً، وحل ما بات يُعرف باسم مشكلى التفاعل والتي تعني أن بعض الدنماركيين لا يستطيعون الادخار من أجل التقاعد. ويتم تمويل ذلك بأموال من من اتفاقات سابقة بخصوص معونة الاندماج وتحديد سقف المعونة النقدية.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الحكومة وحكومته دخلوا عطلة عيد الميلاد بعد شهر درامي شهد تهديد زعيم حزب التحالف الليبرالي بعدم التصويت على الميزانية العامة إذا لم تكن هناك تخفيضات ضريبية قادمة.
في الوقت نفسه أعلن حزب الشعب الدنماركي وبشكل واضح أنه يلزم تشديد إجراءات الهجرة بشكل كبير مقابل الموافقة على التخفيضات الضريبية. لذا كان من المتوقع أن يتحدث رئيس الوزراء عن هذين الحزبين في مؤتمره الصحفي.
أوضح رئيس الحكومة في مؤتمره أنه يجب الفصل بين ملفي السياسات المتعلقة بالأجانب واللاجئين والتخفيضات الضريبية، وقال:
“تريد الحكومة مناقشة موضوع الأجانب مع حزب الشعب الدنماركي لكن يجب أن يكون ذلك على أساس سياسات الهجرة. لنقوم بصياغة سياسة هجرة تحتاجها الدنمارك ويمكن تطبيقها وليس التخلي عن طموح كبير في مجال أخر تماماً، ألا وهو تخفيض الضرائب.
وشدد راسموسن على أنه لم يتم التخلي نهائياً عن تخفيض الضرائب. وقال في هذا الصدد:
” لن نتخلى عن مشروعنا. قمنا بتصغير طموحنا فقط وتقول إننا لا نستطيع المضي قدماً مع المواضيع الثلاثة معنا”.
(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});
RONJA MELANDER
المصدر: يولانس-بوستن